THE GREATEST GUIDE TO مراحل الطفولة المبكرة

The Greatest Guide To مراحل الطفولة المبكرة

The Greatest Guide To مراحل الطفولة المبكرة

Blog Article



تطوير الذات تحديات الحياة الزوجية أطفال ومراهقون الصحة العامة إضاءات للنفس الإنسانية منوعات مطبخ حلوها الأسئلة مقالات ألو حلوها حلوها تي في الاختبارات الكلمات المفتاحية حاسبة الحمل الولادة خبراؤنا عن الموقع

مرحلة الطفولة هي مرحلة تكوينية هامة تشكل قاعدة أساسية لبناء الشخصية المستقبلية للطفل من خلال اللعب والتعلم، فالبيئة النفسية التي يعيش فيها الطفل تحدد ماهية شخصيته والطريقة التي سيتصف بها سلوكه في المستقبل، وفي هذه المرحلة يطور الأطفال المهارات المختلفة مثل مهارات التفكير وحل المشكلات وغيرها.

التقليد: تتميز هذه المرحلة بحب الأطفال وميلهم إلى تقليد أفعال الآخرين وخاصة الوالدين وهنا تجدر الإشارة إلى انه يجب على الوالدين الحرص على أفعالهم أمام أبنائهم في هذه المرحلة حيث أن الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الأفعال الحسنة والأفعال السيئة في هذه المرحلة.

من الجدير بالذكر أن تطوير المهارات الاجتماعية خلال الطفولة الوسطى لا يحدث بشكل تلقائي، بل يتطلب دعمًا وتوجيهًا من البالغين المحيطين بالطفل. يمكن للوالدين والمعلمين أن يلعبوا دورًا حيويًا في تعزيز هذه المهارات من خلال توفير بيئة داعمة تشجع على التواصل المفتوح والتعاون.

النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.

وتبدأ هذه المرحلة من السبع سنوات وحتى نهاية التسع سنوات، وتظهر فيها رغبة الطفل وقدرته على الاستقلال عن والديه، واتساع دائرة محيطه الاجتماعيّ؛ نظراً لدخوله إلى المدرسة، والانضمام إلى مجتمعات وجماعات مختلفة بعيداً عن البيئة الأسريّة والمجتمع العائلي، بالإضافة إلى تواتر وتواصل عمليّة التنشئة الاجتماعيّة في كافة البيئات التي يخرج إليها الطفل، كما يظهر توسّع مدارك الطفل العقليّة والقدرات المعرفيّة مع ازدياد القابليّة لتعلم المهارات الأكاديميّة من القراءة، والكتابة، والحساب، بالإضافة إلى طلاقة القدرة التعبيريّة اللفظيّة والكتابيّة.

وتبدأ هذه المرحلة منذ لحظة الإخصاب وتكوين البويضة الملقّحة وحتى الولادة، حيث يمرّ الجنين من خلالها بسلسلة من التطورات النمائيّة، فتبدأ هذه البويضة المخصّبة بالانقسام والتكاثر حتى تكوّن الجنين بصورته النهائيّة على هيئة إنسان، ليصبح بذلك مهيَّئاً لعملية الولادة والخروج إلى العالم الخارجيّ، ويتأثر نمو الجنين بشكل عام بالعوامل البيئيّة الخارجيّة، والعوامل النفسيّة الداخلية للأم الحامل، أما الولادة فهي مرحلة انتقال الطفل من الاعتماديّة الكلية على الأم في كافة العمليات الحيويّة إلى مرحلة الاستقلال النسبي.[٥]

الجانب النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن).

من السمات البارزة للطفولة المتأخرة هي السعي نحو الاستقلالية. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة في البحث عن هويتهم الخاصة بعيدًا عن تأثير الوالدين، مما يدفعهم إلى تجربة أدوار وسلوكيات جديدة.

في الختام، تعتبر الطفولة المبكرة فترة حاسمة في حياة الإنسان، حيث يشهد الطفل تطورات كبيرة في النمو الحركي واللغوي. من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية نور أن يسهموا بشكل كبير في تعزيز هذه المهارات الأساسية، مما يضع الأسس لنمو صحي ومتوازن في المستقبل.

مما يجعله أكثر فضول لمعرفة كل ما يدور حوله، ويصل الطفل إلى مرحلة الاستكشاف فنجده يحطم الألعاب ليعرف ما بداخلها.

التأثر بالعوامل المحيطة: الطفل الرضيع شديد الحساسية للظروف المحيطة به، سواء ظروف المنزل أو ظروف البيئة أو ظروف التربية والثقافة، وأي حدث أو موقف أو طريقة عناية، تؤثر على صحة الطفل النفسية والجسدية والعاطفية، وهذا ما يعطي أهمية كبيرة لمرحلة الطفولة.

عدم التمييز بين الصواب والخطأ: لا يُميّز الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بين الصواب، والخطأ؛ ولذلك لا تجب مُعاقبتهم على أفعالهم بالضرب، أو التنفير، بل يجب التعامل معهم بحكمة، وتعريفهم بما يفعلونه، وإقناعهم بالصواب.

النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.

Report this page